سفير الاغنية التارقية المرحوم عثمان امبارك بالي

اسمه هو عثمان أمبارك المدعو بالي من مواليد مدينة جانت
عامل بمستشفى افري متحصل على شهادة تقني سامي في الطب هو من أكبر فناني
المنطقة و أشهرهم في المنطقة شارك في عدة مهرجانات دولية ووطنية و منها
العالمية أيضا و أمه خديجة هي الأخرى من كبار الفنانين بالمنطقة حيث زار
كل قارات العالم مع والدته وفرقته وقام بتطوير الأغنية التارقية بكل
أنواعها و خاصة التندي فهي النوع المحب و المتميز لد الفنان
توفي مغني الطوارق مبارك عثمان يوم السبت (18 يونيو) غرقا بالفيضانات التي
تسببت فيها الأمطار الغزيرة في مدينة جانت . إثر سيلان أكبر فيضان في
المنطقة و الذي جرفه و هو داخل سيارته الرباعية الدفع مما سبب في وفاته
التي تزامنت و صادفت يوم أن تحصلت فيه ابنته"هدى" لشهادة الليسانس و التي
كانت تأمل حضور والدها لهذه اللحظة لكن القدر لم يشأ ذلك .
إن "عثمان بالي، الطالب الذي تعلّم على يد أمه خديجة كما كان يحلو له أن
يسميها باستمرار، أعطى موسيقى الطوارق ذلك البعد العالمي الذي تستحقه".
وسمى الرئيس عبد العزيز بوتفليقة بالي بأنه "فنان موهوب سيبقى في قلوب
الجزائريين بما عرف به من إخلاص، و حساسية، وكلماته وموسيقاه السامية التي
تميزت بطابعها الخاص التي تعكس جذورنا التاريخية ومورثنا الأصيل"
وقد نُظمت مراسيم الدفن في منطقة أغوم بحضور السلطات المحلية و المنتًخبون، إضافة إلى جمهور غفير أتى لتوديع الراحل".
ويقام كل سنة حفلا تخليدا للفنان و تكريما لمجهداته الجبارة و وفاء له.