'' لم نتقدم باحترازات للفيفا·· وسنتأهل للمونديال''
'' في حال تعادل المنتخبين في كل شيء سيُلجأ إلى عملية القرعة''
أبدى الحاج محمد روراوة رئيس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم، أسفه الشديد عن سوء التحكيم الذي ميز مباراة الجزائر ورواندا، خاصة بعد رفضه احتساب هدف أكثر من شرعي لمنتخبنا الوطني· كما أبدى أسفه في الطريقة التي تعامل بها المنتخب الرواندي في مباراة أول أمس، بانتهاجه طريقة لا تشرّف العلاقة الأخوية التي تربط الشعبين الجزائري والرواندي ·
ثمّن الحاج محمد روراوة الفوز الذي حققه منتخبنا الوطني على المنتخب الرواندي،، فالأهم بالنسبة له هو كسب نقاط الفوز، ولم يكن يهمه عدد الأهداف التي يتم تسجيلها بقدر ما يحافظ منتخبنا الوطني على النقاط الثلاثة التي تفصله عن المنتخب المصري·
على عكس العادة، ظهرت أثناء لقاء رواندا متوترا جدا، إلام ترجع هذا؟
حكم اللقاء هو الذي جعلني متوترا جدا، بسبب طريقة إدارته اللقاء· ولست الجزائري الوحيد الذي ت وتر خلال اللقاء بل ملايين الجزائريين، خاصة بعد رفض الحكم احتساب هدف شرعي في الشوط الأول، وتمادى في أخطائه العشوائية خلال اللقاء ككل·
لكن الأهم بالنسبة لنا كجزائريين هو نتيجة اللقاء التي انتهت لمصلحة منتخبنا الوطني؟
بالفعل، الذي كان يهمني كرئيس للاتحادية الجزائرية لكرة القدم هو كسب نقاط الفوز وكفى، ولم يكن يهمني الأداء أمام منتخب فاجأنا بهدف السبق في الدقيقة ال ·20 لكن الحمد لله الرد عليه كان سريعا· ولولا سوء التحكيم لكانت النتيجة على الأقل ثلاثة أهداف لواحد في نهاية المرحلة الأولى، لكن الحكم أرادها هدفين لواحد ·
ألا ترى أن الفوز بفارق هدفين على رواندا يضع المنتخب الوطني في وضع حرج في مواجهته القادمة أمام مصر؟
بالعكس، نتيجة مطمئنة، فالأهم بالنسبة لي هو الفوز ولو بهدف لصفر لنحافظ على فارق النقاط الثلاثة التي تفصلنا عن المنتخب المصري، مما يسمح لنا بخوض هذ ا اللقاء بمعنويات مرتفعة من أجل العودة من مصر بورقة العبور إلى المونديال·
لكن المصريين ربما الكثير منهم فرحون بانتهاء اللقاء بفارق هدفين لمصلحة الجزائر؟
مادام الأمر كذلك فكما يقال بالعامية: “كل واحد يضرب على قرادو” في القاهرة يوم 14 نوفمبر·
ما هي توقعاتك للقاء في ظل الحساسية الموجودة بين المنتخبين؟
لا توجد أي حساسية، بدليل أن اللقاء الأخير الذي جرى بالبليدة سادته روح رياضية فوق الميدان· ونفس الروح الرياضية شهدتها المباراة ما قبل الأخيرة بين المنتخبين في مدينة سوسة بتونس في إطار كأس أمم إفريقيا عام ،2004 فرغم أننا كسبنا المباراة بناقص لاعب إلا أن الإخوة المصريين وأعترف لهم بذلك، راحوا يسلمون على لاعبينا، ومسيّروه قاموا بتهنئتنا بالفوز رغم مرارته للمصريين·
الحساسية بالنسبة لي موجودة عند الصحافة وعند بعض محبي المنتخبين، وهذا أمر طبيعي كون كل واحد يريد أن يفوز منتخب بلاده
الرئيسية 
