منتدى الهقار الثقافي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى الهقار الثقافي

منتدى ثقافي إجتماعي علمي ثقافي معلوماتي
 
الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 البنك المركزي

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
لؤلؤة الاهقار
مـشــرفـة
 مـشــرفـة
لؤلؤة الاهقار


مساهماتـي : 25
العــمر : 33
انثى
مــزاجي : Gosto
العــمل : : طالبة جامعية
نقاط التميز : 10121
*** الأوســـمة *** : البنك المركزي Active10

البنك المركزي Empty
مُساهمةموضوع: البنك المركزي   البنك المركزي Emptyالجمعة 25 فبراير - 20:28





المقدمة
المبحث الأول: ماهية البنك المركزي
المطلب الأول: نشأة البنك المركزي

المطلب الثاني:تعريف البنك المركزي

المطلب الثالث:خصائص البنك المركزي

المبحث الثاني: وظائف وأهداف البنك المركزي

المطلب الأول:وظائف البنك المركزي

المطلب الثاني: أهداف البنك المركزي

المطلب الثالث: التنظيم الإداري و الوظيفي للبنك المركزي
المبحث الثالث:الاستقلالية والسياسة النقدية للبنك المركزي

المطلب الأول:استقلالية البنك المركزي

المطلب الثاني:السياسة النقدية للبنك المركزي

المبحث الرابع:علاقة البنك المركزي بالبنوك الأخرى وعلاقته بالحكومة

المطلب الأول:علاقة البنك المركزي بالبنوك الأخرى

المطلب الثاني:علاقة البنك المركزي بالحكومة
الخاتمة
قائمة المراجع
فهرس الجداول
الفهرس

































المقدمة:
البنك المركزي هو المؤسسة التي تتكفل بإصدار النقود في كل دول العالم وهو المؤسسة التي تترأس النظام النقدي ولذلك فهو يشرف على التسيير النقدي ويتحكم في كل البنوك العاملة في الاقتصاد وهو الملجأ الأخير لمختلف البنوك عند الضرورة في إطار القوانين والتشريعات السائدة أو القائمة في كل دولة.
فهو يتمتع بالسيادة والاستقلال وتعتبر نشاطه ذا أهمية بالغة فهو يأتي على رأس النظام المصرفي و يتدخل البنك المركزي ليوجه ويراقب مختلف البنوك التجارية منها الإسلامية كذلك على سبيل تحقيق الأهداف النقدية المرجوة مستخدما بذلك مجمل السياسات أو الأساليب التي تختلف أهميتها من اقتصاد لآخر, وهذه الأساليب قد تؤثر في حجم الائتمان والتوجهات الإقراضية من جهة أو توجيه نشاطات البنوك إلى أوجه معينة من جهة ثانية.
ولهذا الغرض رأينا من الأهمية بمكان أن نسلط الضوء على موضوع بحثنا وهو: نظرة عامة حول البنك المركزي من حيث النشأة والخصائص والوظائف.
ومحور الإشكال الرئيسي الذي على أساسه يبنى عليه موضوعنا هو : ما أهمية البنك المركزي في النظام المصرفي لكل بلد ؟
ومن أجل موضع أكثر شمولا ووضوحا, حاولنا الاعتماد على المنهج الوصفي التحليلي حيث أثرينا من خلاله الحديث على النظام المصرفي المركزي





































المبحث الأول : ماهية البنك المركزي
لقد جاءت نشأة البنوك المركزية متأخرة عن البنوك التجارية وعادة ما بنشاء البنك المركزي كبنك هام تمنحه الدولة سلطة إصدار.
المطلب الأول:نشأة البنك المركزي

إذا كان المصطلح الشائع الآن لهذه المؤسسة هو البنك المركزي, فإن هذا الاصطلاح حديث النشأة في ذاته حيث كان في القرن التاسع عشر وفي الحرب العالمية الأولى يطلق على هذا النوع من البنوك اسم " بنك الإصدار " ولا تزال هذه التسمية هي السائدة في بعض الدول منها فرنسا.
ويعتبر بنك السويد الذي تأسس عام 1665 أقدم البنوك المركزية من حيث تاريخ النشأة غير أن بنك إنجلترا والذي يرجع تاريخ إنشائه إلى عام 1692 أي في أواخر القرن السابع عشر يعتبر أول بنك إصدار كما أن هذا البنك هو الذي وضع الأسس والقواعد التي تميز البنوك المركزية عن غيرها واستمرت عملية إنشاء البنوك طوال القرون اللاحقة إلى أن عقد المؤتمر الدولي في بروكسل سنة 1920 وقد قرر هذا المؤتمر ضرورة قيام كل الدول بإنشاء بنك مركزي بغرض إصلاح نظامها النقدي والمصرفي, ومن أجل المحافظة على ثبات قيمة عملتها بما يحقق إمكانية الدول في المساهمة في التعاون الدولي, ومن ثمة فقد نشطت حركة إنشاء البنوك واستمرت كذلك الخمسة والعشرين سنة المتتالية وهكذا أصبح لكل دولة الآن بنك مركزي.
المطلب الثاني:تعريف البنك المركزي
البنك المركزي هو تلك المؤسسة التي تشغل مكانا رئيسيا في سوق النقد وهو الذي يقف على قمة النظام المصرفي, ويهدف أساسا على خدمة الصالح الاقتصادي العام في ظل مختلف النظم النقدية والمصرفية
والبنك المركزي يتمتع بشخصية اعتبارية مستقلة ويستمد وجوده كمؤسسة عامة ويقدم جميع أحكامه وفقا لأحكام القانون وله الحق في أن يمتلك ويتصرف في ممتلكاته, وأن يتعاقد وأن يقيم الدعاوى وتقام عليه باسمه ويكون له خاتم خاص به ويعفى من كافة الضرائب والرسوم وأهداف البنك المركزي هي الحفاظ على الاستقرار النقدي.
المطلب الثالث:خصائص البنك المركزي
-
مؤسسة نقدية قادرة على تحويل الأصول الحقيقية إلى أصول نقدية
-
يحتل صدارة الجهاز المصرفي وهو يمثل سلطة الرقابة العليا على البنوك التجارية
-
مبدأ الوحدة أي وجود بنك مركزي واحد كما هو الحال في فرنسا وانجلترا والجزائر وهذا لا يمنع وجود تعدد البنوك المركزية كما هو الحال في الولايات المتحدة الأمريكية
-
البنك المركزي هو غالبا مؤسسة عامة في معظم اقتصاديات العالم يهدف إلي خدمة المصلحة العامة وتنظيم النقود والائتمان ،ومرتبط بحاجة المعاملات والسياسات النقدية













المبحث الثاني:وظائف وأهداف البنك المركزيالمطلب الاول:وظائف البنك المركزي
للبنك المركزي عدة وظائف وهي
-1
وظيفة الإصدار النقدي :
من امتيازات التي قدمت للبنك المركزي وظيفة الإصدار النقدي فالقانون لايسمح لأي بنك أخر القيام بهذه الوظيفة ،فالبنك المركزي يقوم بإصدار العملة الورقية بما يتفق والسياسة العامة لدولة وبذالك يقوم البنك بوضع خطة إصدار وحجم نقد تداول
ولقد مرت عملية الإصدار بعدة مراحل وأنظمة إصدار
ا-نظام غطاء الذهب الكامل: تبعا لهذا النظام يقيد إصدار النقود بحجم الذهب الموجود بالبنك المركزي،حيث تقابل كمية النقود المصدرة باحتياطي كامل من الذهب وهي مرحلة النقود الورقية النيابية ،وهذا النظام كان سائد قبل الحرب العالمية الأولى وتخلت عنه مختلف الدول بضيفته يقيد حرية البنك المركزي في الإصدار وفى الوقت نفسه كان التخلي عن هذا النظام إيذانا بظهور مشاكل نقدية كبيرة عرفها العالم
ب- نظام الإصدار الجزئي الوثيق: بمقتضي هذا النظام يمكن إصدار نقود ورقية مقابل سندات حكومية إلى حد معين فإذا رغب البنك المركزي في إصدار نقود جديدة فيجب أن تكون مغطاة بالذهب،بدا هذا النظام في انجلترا عام1844،ثم أخذت به دول أخر،ويرى أنصار هذا النظامان هذا القيد يمنع من الإفراط في الإصدار وفى الوقت نفسه يمتاز بمرونة كافية،إلا أن منتقديه يرون مرونته غير كافية لمواجهة الطلب المتزايد على النقود وخاصة إذا كان هدف السياسة النقدية هو توسع في النشاط الاقتصادي وتخلت عنه انجلترا عام1939
ج- نظام غطاء الذهب النسبي: وفيه يمثل الذهب نسبة معينة من قيمة الأوراق النقدية المصدرة ويغطي الباقي بالسندات الحكومية،ويتميز هذا النظام بدرجة عالية من المرونة إذ يلبي احتياجات النشاط الاقتصادي
إلي حد كبير وفى الوقت نفسه يضع حدودا لعدم الإسراف في إصدار النقد، وبالتالي الحفاظ على ثقة الجمهور فى العملة،وأول من سار على هذا النظام ألمانيا عام 1875 وانتشر بدرجة كبيرة عام1918 إذ تبعيته معظم المصارف الحديثة ،إلا انه لم يدم طويلا حيث تخلت عنه العديد من الدول خلال الكساد العظيم.
د- نظام الإصدار الحر: في هذا النظام لا يرتبط حجم الإصدار النقدي بالرصيد الذهبي أو أي اعتبارات أخرى غير مستوى النشاط الاقتصادي وحاجة الاقتصاد للنقود ولا توجد علاقة لعملية الإصدار بالذهب كما انه لا يوضع سقف له ،والضابط الوحيد لكمية النقود المصدرة هو حجم النشاط الاقتصادي بقرار من المصرف المركزي،ويمثل هذا النظام الاتجاه الحديث في عملية الإصدار لامتيازه بالمرونة القصوى،ويمكن للمصرف المركزي أن يراقب النشاط الاقتصادي ويوجهه من خلاله،وقد اظهر هذا النوع من الإصدار توسعا هائلا بسبب الحربيين العالميتين لتغطية نفقات الحرب،ثم كمحاولة لتنشيط الاقتصاد بعد أزمة الكساد العظيم بين العامي 1929و1938،وبقي هذا التوسع نتيجة التضخم المزمن الذي أصبح ظاهرة عالية،وهذا تلبية لطلبات الحكومة المتزايدة للاقتراض من البنك المركزي لتمويل العجز الذي أصبح ملازما للنظم النقدية الحديثة ،تبعا لما نادي به "كينز"
ه- نظام الحد الأقصى للإصدار: في هذا النظام لم تطبق أي علاقة بين النقود الورقية المصدرة والذهب،وإنما يحدد القانون سقفا أعلى للإصدار لايسمح بتجاوزه،ورغم انه يبدو أكثر مرونة إلا انه يمتاز بالجمود،إذ قد تحتاج سوق النقد إلى كميات إضافية في وقت يكون المصرف المركزي قد وصل الحد الأقصى المسموح به
2-وظيفة بنك الحكومة :
فهو يقوم بمختلف الأعمال المصرفية التي تحتاجها إليها الإدارة الحكومية في خدمة الحكومة ومستودع لأموالها التي تحصلها عن طريق الضرائب والرسوم وغيرها وعليه تسحب الشيكات والحوالات التي تستخدمها في وفاء ديونها والذي يؤدي عنها فوائد قروضها المختلفة, " كما يحتفظ بحسابات المصالح والهيئات والمؤسسات الحكومية, ويقوم بنفس الوظائف التي يقوم البنك التجاري لعملائه حيث أن الحكومة تودع أموالها الحاضرة في شكل حسابات جارية لدى البنك المركزي. ومن ثم يدفع الشيكات التي تسحبها الحكومة على هذه الودائع ويحصل لحساب الحكومة الشيكات التي تسحبها لصالحها ويحول المبلغ لحسابها من حساب لآخر ومن مكان إلى آخر
كما أنه يمثل جهة الإقراض التي يمكن للدولة أن تلجأ إليها للحصول على قروض وتسهيلات ائتمانية لمقابلة عجز الموازنة العامة أو الحصول على قروض قصيرة الأجل ريثما تقوم بتحصيل مستحقاتها من الضرائب أو القروض من الأفراد, بالإضافة إلى القروض غير العادية في حالات الكساد أو الحروب و الطوارئ.
فمثلا يقبل البنك المركزي السندات الحكومية ( أو سندات الخزينة ) وتعتبر حقا له ويقدم مقابله نقود للخزينة فنقول أن البنك المركزي قد نقد دين الحكومة أي أصدر نقودا قانونية مقابل استلامه لهذه السندات, وتسمى هذه الديون تسبيقات للخزينة أو قروض للحكومة وهي في الوقت الراهن من بين أهم غطاءين الإصدار النقدي في معظم الدول
كما يباشر البنك المركزي حسابات الحكومة وتنظم عن طريق مدفوعاتها وخصوصا تلك الحسابات والمدفوعات المتصلة بالعالم الخارجي, إذ انه المشرف على الاتفاقات المالية التي عقدتها الحكومة مع الخارج, وبالتالي فهو يمول الحكومة بالعملات الأجنبية التي قد تحتاج إليها لمواجهة التزاماتها الخارجية
ومن خلال تواجد حسابات الحكومة والعمليات التي تتعلق بماليتها لدى البنك المركزي يمكن توجيه النشاط الاقتصادي للدولة, حيث يكون البنك المركزي على دراية كافية بسائر التطورات التي تحدث ومن ثم يستطيع أن يشير على الحكومة بالسياسة التي يتعين إتباعها لتفادي أي آثار سلبية تضر الاقتصاد القومي.
كما يعمل البنك المركزي على توفير احتياطي الدولة من العملات الأجنبية والتي تعتبر أصلا حقيقيا وإن كانت تظهر في أصل نقدي لأنها تمثل قوة شرائية تجاه اقتصاديات الأخرى فعندما يحصل البنك المركزي على عملات أجنبية تصبح حقا له ويقوم بتقييدها أي إصدار نقودا قانونية مقابل ذلك. كما يعمل البنك المركزي على استقرار سعر الصرف فهو عادة يدير العلاقات مع المؤسسات المالية الدولية
-3
وظيفة بنك البنوك :
تنشأ النقود القانونية من طرف البنك المركزي ونظرا لاحتكاره لمثل هذا الامتياز فهو يمثل ملجأ الأخير للإقراض حيث تعود إليه البنوك التجارية إذا لم تجد سيولة في مكان آخر لذلك يقال عنه بنك البنوك كما أن هذه النقود تستعمل من طرف البنوك التجارية كاحتياطي مقابل الودائع التي تخلقها. لذلك ازدادت أهمية البنك المركزي في نظام البنوك التجارية ويمكن حصر هذه المهام فيما يلي:
ا/- المسؤول عن الاحتياطات النقدية للمصاريف التجارية: تحتفظ البنوك التجارية بأرصدة وودائع مختلف الأفراد والمشروعات وتحتفظ هذه الأخيرة بهذه الودائع والأرصدة لدى البنك المركزي وقد يكون ذلك طواعية منها وقد يتم ذلك بناء على نص القانون بذلك وإن كانت معظم التشريعات تنص على ضرورة احتفاظ البنوك التجارية بنسبة من التزاماتها التجارية في صورة نقدية سائلة لدى البنك المركزي" وواقع الأمور أن أرصدة البنوك التجارية
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://F.safsoufa@hotmail.com
لؤلؤة الاهقار
مـشــرفـة
 مـشــرفـة
لؤلؤة الاهقار


مساهماتـي : 25
العــمر : 33
انثى
مــزاجي : Gosto
العــمل : : طالبة جامعية
نقاط التميز : 10121
*** الأوســـمة *** : البنك المركزي Active10

البنك المركزي Empty
مُساهمةموضوع: رد: البنك المركزي   البنك المركزي Emptyالجمعة 25 فبراير - 20:30

والتي تعتبر بمثابة ودائع لدى البنك المركزي تتحقق معها السيولة لهذه البنوك, في حين أن هذه الأرصدة تحقق أغراض عدة لدى البنك المركزي ".
تمثل الأرصدة موارد للبنك المركزي يستخدمها في عملياته مع مراعاة عدم الإضرار بالبنوك التجارية خاصة وأن البنك المركزي لا يلتزم بدفع أي فائدة عن هذه الأرصدة.
قد يفرض البنك المركزي أن يكون جزءا من هذه الأرصدة في صورة ذهب أو عملات أجنبية فيضيف بذلك إلى رصيده تحقيقا لأهداف معينة، إمكانية استخدام هذه الأرصدة كأداة من أدوات الرقابة والائتمان داخل النظام المصرفي جميعه وهو يستطيع ذلك من خلال تأثيره على كميتها ونسبها
ب/- الإشراف على عمليات المقاصة: من المتعارف عليه أن البنك يقوم بصرف دفاتر الشيكات لأصحاب الحسابات الجارية وذلك لتسهيل عملية السحب من الحسابات الجارية شخصيا أو بشيكات تحرر لمستفيدين آخرين غير أصحاب الحسابات الجارية أما الشيكات التي تودع لدى البنك وتكون مسحوبة على حسابات جارية لدى البنوك الأخرى فيتم جمعها يوميا وتبادلها مع البنوك المختلفة ليتم تحصيلها ويتم هذا
التبادل في قسم خاص بالبنك المركزي يسمى قسم المقاصة, " حيث يقوم كل بنك بإرسال مندوب عنه إلى المقاصة يوميا وفي ساعات متفق عليها حاملا معه كل الشيكات المودعة بالحسابات الجارية بذلك البنك والمسحوبة على البنوك الأخرى ", ويتم تبادل الشيكات بين مندوبي البنوك وتوزيع الشيكات المقدمة للمقاصة على البنوك الأخرى.
ويقوم البنك المركزي بتسوية الفرو قات بين المصارف المختلفة, بما أن البنوك التجارية لديها احتياطات نقدية لدى البنك المركزي فهذا يسهل تسوية الحسابات في دفاتر البنك المركزي وتكون الصورة واضحة على المبالغ المستحقة لكل بنك
ج- آخر ملجأ للاقتراض: ارتبطت وظيفة الملجأ الأخير للإقراض تاريخا بتلك الوظيفة الخاصة بإعادة القطع،حيث كانت الوظيفة الأولى تنجز من خلال الوظيفة الثانية ،وقد سبقت وظيفة إعادة القطع وظيفة الملجأ الأخير للإقراض،ففي الأصل كان تعبير إعادة القطع يطبق فقط على الأوراق التجارية التي تجلب البنك المركزي من قبل البنوك التجارية وبيوت الخصم أو سماسرة الأوراق المالية الذين هم بحاجة وقتية للأموال ولا يمكن تدعيم موجدوهم النقدي بأي طريقة أخرى ،أو على الأقل ليس بطرق أكثر ملائمة،أو أكثر فائدة من إعادة قطعها لدى البنك المركزي
وتقوم البنوك المركزية بإعادة القطع للأوراق التجارية عندما يلجا إليها للقيام بذالك بشروط وأوضاع معينة
-4
وظيفة الرقيب على الائتمان:
تقبل المصارف التجارية من الأفراد أنواعا مختلفة من الودائع منها ما هو قابل للسحب فورا عند الطلب ومنها ما يكون سحبه مقيدا بمدة والنوع الذي يهمنا هنا من النوع الأول أي الودائع تحت الطلب وهي الالتزامات المصرفية بدفع مبلغ من النقود القانونية للمودع أو لأمره عند الطلب وتستعمل الشيكات للأوامر الدفع في نقل ملكية هذه الودائع من شخص إلى آخر, أي أنها تقوم مقام النقد القانوني بين المتعاملين بها ولذلك تعتبر جزءا من الكتلة النقدية للبلد.
ولما كانت البنوك التجارية بمجموعها قادرة على خلق المزيد من النقود المصرفية على شكل ودائع بما قد يوازي عدة أضعاف ما يودع لديها من ودائع أولية, لذلك نرى أن البنوك التجارية تشاطر البنوك المركزية بصورة غير مباشرة في إصدار النقود, ولم تفطن البنوك المركزية إلى هذا الأمر في أول نشأتها فبينما كانت تضع القوانين التي تنظم وتقيد عملية الإصدار النقود القانونية من البنك المركزي فقد تركت البنوك التجارية تمارس إنشاء النقود المصرفية على دفاترها بحرية, هادفة من وراء ذلك لتحقيق أقصى قدر ممكن من الأرباح دون اعتبار لما ينتج عن ذلك من تأثيرات سيئة على النظام الاقتصادي, فعمليات الإقراض والاستثمار التي تمارسها البنوك التجارية تؤدي إلى زيادة الكتلة النقدية فكلما كانت البنوك سخية في منح الائتمان كلما أدى ذلك إلى إحداث تأثير على حجم عرض النقد
ولا يخفى ما لذلك من آثار على القدرة الشرائية للنقود على المستوى النشاط الاقتصادي, ولكن هذا الوضع لم يستمر طويلا حيث أدركت الدول الدور الخطير الذي تلعبه النقود المصرفية في الحياة الاقتصادية خاصة بعد ازدياد تداول هذا النوع من النقود في المعاملات لما له من ميزات كثيرة ملائمة, وكان لا بد من أن يقوم البنك المركزي بدور هام في تنظيم عمليات الائتمان, وتعتبر هذه الوظيفة من أهم الوظائف التي يقوم بها البنك المركزي في مختلف الدول العالم
وفي الواقع إن أهداف السياسة النقدية التي يرمي إليها البنك المركزي تمثل نفس توجيهات السياسة الاقتصادية، فالسياسة النقدية ما هي إلا إحدى السبل التي تقررها السياسة الاقتصادية من أجل تحقيق أهداف على صعيد الهيكل الاقتصادي, وبذلك فإن الحكومة تتعاون مع البنك المركزي بالإشراف والرقابة على الائتمان وبعض هذه الطرق ما هو تقليدي وتسمى الوسائل الكمية وما هو حديث وتسمى الرقابة الكيفية أو النوعية وسيتم شرحها بالتفصيل في الفصل الموالي.

المطلب الثاني: أهداف البنك المركزي

يسعى البنك المركزي إلى تحقيق عدة أهداف يمكن إيجازها فيما يلي:

1- المحافظة على الاستقرار النقدي في الدولة

2- تشجيع النمو الاقتصادي

3- ضمان قابلية تحويل عملة الدولة للعملات الأخرى الأجنبية

المطلب الثالث:التنظيم الإداري و الوظيفي في البنك المركزي:

يتألف الهرم التنظيمي في البنك المركزي من ثلاث مستويات هي: الإدارة العليا.الإدارة الوسطى.الإدارة الدنيا

1-الإدارة العليا: وتتألف من

ا-مجلس إدارة البنك:أهم مسؤولياته

1-وضع السياسة العامة للبنك

2-الموافقة على فتح فروع للبنك

3-الموافقة على شروط البنك

ويجتمع في الأول من كل شهر, كما يجوز أن يعقد اجتماع بناءا على طلب خطي يقدم من قبل عضوين للمجلس إلى المحافظ مع ذكر أسباب هذا الاجتماع. وقرارات مجلس الإدارة خاضعة للتصويت

ب-المحافظ: وتتلخص مسؤولياته فيما يلي:

1-مسؤولية تنفيذ السياسة العامة للبنك والقرارات التي تتخذ من قبل مجلس الإدارة

2-التوقيع على أوراق نقد الدولة الصادرة

3-التوقيع على أوامر الصرف الصادرة من البنك المركزي بموجب الأوامر والتعليمات

4-تمثيل البنك في كافة علاقاته مع مِؤسسات المجتمع

ج-نائب المحافظ: واهم مسؤولياته

1-القيام بالواجبات والأعمال التي يحددها المحافظ

2-القيام بواجبات المحافظ في حال غيابه

الإدارة الوسطى:تتألف من

ا-أمانة سر مجلس الإدارة

ب-أمانة سر المحافظ

ج-اللجان الدائمة

د-الدوائر ومكاتب المقاصة

3-الإدارة الدنيا: تتألف من رؤساء الأقسام والشعب المختلفة لهذه الأقسام
المبحث الثالث:الاستقلالية والسياسة النقدية للبنك المركزي
المطلب الأول:استقلالية البنك المركزي
يعتبر البنك المركزي من المؤسسات المالية الهامة التي تعتمد عليها الدول في مراقبة إدارة السياسة النقدية من اجل تحقيق أهداف هذه الأخير والتي تتمثل في مستوى مرتفع للعمالة والاستقرار في سعر الفائدة والأسواق المالية وأسواق الصرف ونظرا لدقة هذه الأهداف منح استقلالية البنوك المركزية.
1-مفهوم استقلالية البنك المركزي لاستقلالية البنوك المركزية في إدارة السياسة النقدية مفهومين هما :* تضع الدولة قواعد خاصة للبنك المركزي لإدارة السياسة النقدية وعلى البنك المركزي الالتزام بها،وتضمن الدولة إبعاد السياسة النقدية وعلى كل الضغوطات السياسة رغم أنها تراقب حركة البنوك المركزية عند إدارة السياسة النقدية.
* للبنك المركزي الحرية في وضع القواعد التي يسير عليها من خلال إعطائه الحرية في إدارة وتنفيذ السياسة النقدية وعزل عن كل الضغوطات السياسية.
-2
تحديد الاستقلالية
-
إعطاء البنوك المركزية الحرية التامة في إدارة وتنفيذ السياسة النقدية للوصول إلى الأهداف المرسومة.
-
الحكومة لا تقوم بفرض أي سياسة على البنك المركزي دون الموافقة عليها.
3-
أسباب استقلالية البنوك المركزية
من أسباب التي أدت إلى منح الاستقلالية:
-
عدم نجاح وتحكم وسيطرة الحكومة بإدارة السياسة النقدية.
-
السياسيون يستعملون السياسة النقدية والمالية لتحسين الوضع الاقتصادي على المدى القصير على حساب توازنات أخرى.
-
وقوع كثير من الدول في أزمات حادة مثل التضخم.
-
استعمال البنوك المركزية كوسيلة للنجاح سياسيا عن طريق سيطرة الحكومة على السياسة النقدية وبذالك التحكم في الإصدار النقدي الأمر الذي يؤدي إلي زيادة العرض النقدي دون مبرر.
أهداف الحكومة السيطرة على البطالة على حساب ارتفاع معدل التضخم.
إجبار بعض الدول لمنح البنوك المركزية استقلاليتها وذلك من طرف صندوق النقد الدولي كشرط لتقديم العون المالي
المطلب الثاني:السياسة النقدية للبنك المركزي
نظرا لأهمية السياسة النقدية كان تدخل الدولة لتنظيم وإدارة السياسة النقدية هو عملية مهمة جدا ولا يمكن الاستغناء عنها قصد الحفاظ على الاستقرار الاقتصادي،لهذا أسندت مهمة إدارة ومراقبة السياسة النقدية للبنك المركزي.
1-
تعريف السياسة النقدية
هي الوسائل التي بحوزة السلطة العامة لمراقبة خلق النقود واستعمالها من طرف الوحدات الاقتصادية حسب الصالح العام المحدد في هدف السياسة الاقتصادية الكلية .
السياسة النقدية تهدف أساسا لمكافحة التضخم دون أحداث أضرار بالإنتاج الوطني والعمالة تستعمل السلطات العامة لتحقيق ذلك وسائل تؤثر بشكل أساسي على الكتلة النقدية ومصدر خلق النقود1.
-2
أهداف السياسة النقدية
واهم أهداف السياسة النقدية هي:
ا/- أهداف داخلية
-
محاولة الوصول إلى العمالة الكاملة والمحا فضة على مستواها.
-
زيادة الدخل القومي الحقيقي عن طريق كفالة النمو الاقتصادي .
-
أحكام الرقابة على التضخم.
ب/- أهداف خارجية
-
إن السياسة النقدية تهدف إلى التأثير على المتغيرات الاقتصادية فالدول ممثلة بالبنك المركزي تقوم بتحديد كمية الزيادة في النقود سنويا وذلك متابعة للنمو الاقتصادي لكي لا يحدث تدهور ولذلك تسعى الدولة دائما إلى تحقيق توازن نقدي أي تنظيم النمو النقدي.
-
تحديد سعر الفائدة : توجد علاقة بين النمو الكتلة النقدية وسعر الفائدة فهذا العامل يحدد سلوكات صانعي النشاط الاقتصادي.
فزيادة سعر الفائدة تؤدي إلى تعطيل الاستهلاك والاستثمار،أما انخفاض سعر الفائدة يؤدي إلى زيادة الاستهلاك وانخفاض الادخار والاستثمار.
-
تحسين احتياطي الصرف: أي المحافظة على قيمة العملة ،والاحتفاظ بكمية من احتياطي الصرف من اجل
مواجهة أي عجز في ميزان المدفوعات
3-وسائل السياسة النقدية
هناك عدة أدوات للسياسة النقدية يستخدمها البنك المركزي للسيطرة على العرض النقدي وهي
*أدوات تقليدية
*أدوات حديثة
*الرقابة المباشرة على الائتمان
ا/- أدوات التقليدية
-
سعرا عادة الخصم:
هو ذالك المقابل الذي يتقصاه البنك المركزي مقابل إعادة خصم الأوراق التجارية والأذون الحكومية للبنوك
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://F.safsoufa@hotmail.com
لؤلؤة الاهقار
مـشــرفـة
 مـشــرفـة
لؤلؤة الاهقار


مساهماتـي : 25
العــمر : 33
انثى
مــزاجي : Gosto
العــمل : : طالبة جامعية
نقاط التميز : 10121
*** الأوســـمة *** : البنك المركزي Active10

البنك المركزي Empty
مُساهمةموضوع: رد: البنك المركزي   البنك المركزي Emptyالجمعة 25 فبراير - 20:35

التجارية وتحويلها إلى نقود قانونية في الحال .
ويقوم البنك المركزي بتحديد سعر إعادة الخصم هذا بإرادته المنفردة مراعيا في ذلك أهداف السياسة النقدية المراد تحقيقها
-
السوق المفتوحة :
هي عبارة عن تدخل البنك المركزي في أسواق رأس المال والسوق النقدية بائعا ومشتريا للأوراق المالية ،وعادة ما تكون الحكومية فعملية الشراء تزيد السيولة لدى البنك التجاري،أما عملية البيع فبالعكس تمتص السيولة (سيولة البنوك التجارية ) وتعتبر السوق المفتوحة من أهم وسائل السياسة النقدية وهي أيضا تعتبر محدد للتغير العرض النقدي.
-
نسبة الاحتياطي القانوني:
يقوم البنك المركزي باقتطاع نسبة معينة من البنوك التجارية حيث يجب عليها بصفة إجبارية وبمقتضي القانون والبنك المركزي يحدد هذه النسبة ويهدف من خلالها حماية أموال المودعين وهذه السياسة (نسبة الاحتياطي القانوني ) تعد من أهم الوسائل التي استخدمتها البنوك المركزية في كثير من دول العلم بغرض مكافحة الاتجاهات التضخمية والكساد
والبنك المركزي لا يدفع للبنوك فائدة علي نسبة الاحتياطي القانوني إلا في حالة ما إذا زادت البنوك نسبة الاحتياطي علي المقرر القانوني للاحتياطي ففي هذه الحالة يدفع البنك المركزي فائدة علي هذه النسبة والتي يطلق عليها احتياطات زائدةّ.
ب/- أدوات الحديثة
-
الإقناع الأدبي:
فالبنك المركزي يستطيع بهذه الوسيلة إعطاء تعليمات وتوجيهات وأوامر للبنوك الأخرى خاصة عن طريق إقناع
البنوك بإدارة وإتباع السياسات التي تحقق أهداف هذه السياسات بالإضافة الاجتماعات المختلفة التي يعقدها مسؤولوا البنك المركزي مع مختلف البنوك الأخرى من اجل التنسيق فيما بينهم خاصة في الشؤون المتعلقة بالنقد والائتمان ويحاول البنك المركزي إقناع البنوك التجارية بالسياسة النقدية التي يراها مناسبة ومتابعة للضر وف المعينة ويؤثر عليهم من اجل إتباع السياسة التي سطرها كما تتطلب تلك الظروف.
وللإقناع الأدبي عدة أشكال:
الرقابة الكمية
الرقابة النوعية
-
الودائع الخاصة :
ويقتضي هذه السياسة يطلب البنك المركزي من البنوك التجارية أن تحتفظ لديه (بخلاف الاحتياطي القانوني ) ، بنسبة معينة من أرصدتها علي شكل ودائع مجمدة حتى يفرج عنها بواسطة السلطات النقدية في الدولة مقابل فائدة معينة.

*الرقابة المباشرة علي الائتمان:
أخر وسيلة يلجا إليها البنك المركزي في تحقيق أهداف عندما تثبت كافة الوسائل السابقة الذكر فاعليتها.



ويلجا البنك المركزي في التدخل المباشر لمراقبة الائتمان عن طريق.
1/-
تعديل هوامش الضمان : أي رفع نسبة هامش ضمان القروض الممنوحة من قبل البنوك التجارية.
2/-
تقنين الائتمان : وهو تحديد قيمة الائتمان الممنوح لقطاع ما أو بغاية تحقيق أهداف أخرى.
3/-
الرقابة الإدارية: وتتم عن طريق التفتيش الإداري المباشر علي حسابات البنوك التجارية وأصولها وطريقة الإدارة والسياسة المتبعة في البنوك

المبحث الرابع: علاقة البنك المركزي بالبنوك الأخرى وعلاقته بالحكومة

المطلب الأول: علاقة البنك المركزي بالبنوك الأخرى

بعد انفراد البنك المركزي بإصدار النقد القانوني واستخدامه كاحتياطي مقابل الودائع التي تخلقها البنوك التجارية زادت أهمية البنوك المركزية في نظام البنوك التجارية. وعليه اتخذت تودع هذه البنوك أرصدتها النقدية لدى البنك المركزي لتستخدمها كأداة لتصفية فروق الحسابات التي تنشأ عن معاملاتها بين بعضها البعض

أما عن الطريقة التي تتم بها المقاصة التي يقوم بها البنك المركزي للبنوك التجارية, فهذه العمليات تتم أولا بخصم الحسابات المدينة من الحسابات الدائنة لكل بنك بالنسبة لبنك آخر ,وفي حالة ظروف رصيد مدين على بنك لآخر يحرر البنك المدين شيكا لأمر البنك الدائن بهذا المبلغ لدى البنك المركزي ,ثم تودع البنوك الدائنة الشيكات المسحوبة لصالحها لدى البنك المركزي وتكون النتيجة أن حسابات البنوك الدائنة تزيد وحسابات البنوك المدينة تنقص, بينما يظل مجموع ودائع البنوك التجارية لدى البنك المركزي على حاله

والأرصدة النقدية التي تودعها البنوك التجارية لدى البنك المركزي تمثل التزامات على البنك المركزي والبنوك التجارية تشابه تلك العلاقة الموجودة بين البنك التجاري والأفراد

المطلب الثاني: علاقة البنك المركزي بالحكومة

من دراسة التاريخ النقدي نلاحظ أن البنوك التجارية التي تطورت إلى بنوك مركزية كانت تحتل مكانة خاصة في علاقتها مع الحكومة. فعلى سبيل المثال كان الدافع الأصلي لإنشاء بنك انجلترا الذي أنشا بادئ الأمر كشركة تقوم بالعمليات المصرفية هو إقراض الحكومة الانجليزية التي كانت في حاجة إلى نقود ومقابل ذلك تمنحه الحكومة امتياز إصدار النقود الورقية

إن هذا النوع من البنوك التي ميزته الحكومات من غره اكتسب أهمية دون غيره من البنوك عندما أودعت هذه الحكومات حساباتها لديه وقام بالخدمات المصرفية والاستثمارات الاقتصادية وقدم القروض والسلفيات لها كما قدم المنح لمؤسسات القطاع العام المختلفة. وبالتالي فان البنك المركزي يطلق عليه في بلدان العالم المختلفة لقي "بنك الحكومة"











وفي ختام دراستنا لموضوع البنك المركزي اتضح لنا أن البنك المركزي له أهمية كبيرة في الدولة من حيث توليه مهمة الإصدار النقدي ويعد البنك المركزي المسير والموجه للصارف الأخرى وتوليه مهمة إدارة السياسة النقدية ويقوم أيضا بمختلف الأعمال المصرفية التي تحتاجها إليها الإدارة الحكومية وكما يمثل جهة الإقراض التي يمكن أن تلجا إليها الدولة للحصول علي قروض وتسهيلات ائتمانية وكما يحتفظ بودائع البنوك التجارية وهو المشرف علي عمليات المقاصة بين البنوك التجارية وله الحرية التامة في إدارة السياسة النقدية

































































1-سامر بطرس جلدة,النقود والبنوك, دار البداية, الطبعة الأولى 2008م

2-المكتبة الالكترونية المجانية www.free .ktaby.com

3-www.etudiant dz.net

4-www.ejabat.google.com
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://F.safsoufa@hotmail.com
 
البنك المركزي
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الهقار الثقافي  :: **** فـــضــــــاء الـــــجـــــــامـــعـــــة ***** :: منــــتـدى كليــة العلوم الإقتصاديــة-
انتقل الى: