TARGI-SAT عــضو ذهـــــــبي
مساهماتـي : 434 العــمر : 40 مــزاجي : http://www.shbab1.com/2minutes.htm العــمل : : الانترنيت والتصال نقاط التميز : 11609 *** الأوســـمة *** :
| موضوع: سفاح الاستعمار الفرنسي بالجزائر الجنرال مارسيل بيجار الأحد 24 أبريل - 17:25 | |
| سفاح الاستعمار الفرنسي بالجزائر الجنرال مارسيل بيجار اقترن اسم بيجار بممارسة شتى أنواع التعذيب خلال ثورة التحرير المباركة وإبان معركة الجزائر بعد القمع البشع لإضراب الأيام الثمانية من 28 جانفي إلى 07 فيفري 1957 بالعاصمة حتى أصبح يعرف باسم سفاح الجزائر على غرار كل من الجنرال جاك ماسو وبول أوساريس وغيرهم . وكان بيجار الذي ولد في 16 فيفري 1916 بتول الفرنسية بدأ حياته موظفا في أحد البنوك، غداة اندلاع الحرب العالمية الثانية وجند للدفاع عن بلاده ، واثر احتلال باريس من طرف الألمان تم اعتقاله، وبعد الإفراج عنه غادر فرنسا نحو الجزائر ثم أرسل إلى الهند الصينية ضمن فرقة المظليين برتبة ضابط، وشارك في معركة ديان بيان فو.
وبعد هزيمة فرنسا عاد من جديد إلى الجزائر للمشاركة في القضاء على الثورة التحريرية، وقاد عدة معارك ضد جيش التحرير الوطني في الشرق الجزائري وأصيب في معركة آرقو بجبال تبسة في صيف عام 1956 بقيادة لزهر شريط. كلف في نهاية سنة 1956 بالقضاء على معركة الجزائر، وأشرف على قيادة الحرب النفسية ضد خلايا المجاهدين في العاصمة، إذ لعب دورا كبيرا في ممارسة التعذيب ضد المناضلين والمجاهدين في معركة الجزائر، حيث استباح كل الممارسات الوحشية القمعية والبوليسية ومظاهر التعذيب لتحقيق أهدافه العسكرية أثناء الثورة التحريرية في الجزائر.
وفي اتصال لموقع الإذاعة الجزائر قال الدكتور عيادي سعيدإن الجنرال بيجار كان متعدد المهام، وهذه هي الحقيقة التي يجب أن نوضحها للتاريخ، وفقد كان يشرف على (زون أتنوم) التي باشرت بقيام بحملات إجرامية إبادية كبيرة جدا، كما كان بشرف-وهذه معلومة يجب أن نقف عليها- على سير الإبادة الجمعية في الصحراء الجزائرية، فقد كان وراء إبادات جماعية في عين صالح وفي تيميون وغيرها ،فقد كان يعي أن التوازن العسكري في الجزائر لصالح المشروع الاستعماري يقتضي إقامة مجازر وإبادات جماعية في الجنوب، كما كان يقوم بجرائم خسيسة في الشمال. وأضاف عيادي إلى إن بيجار لما خرج من الجزائر ، لم يأخذ تقاعده ويبقى في الظل ، فقد ظلإلى جانب جون ماريلوبان ، من كبار منظري اليمين المتطرف في فرنسا ، وهم منالذين ساهموا منذ خروج فرنسا إلى الآن في بعث هذه الصورة المشوهة لتاريخ الجزائر وتاريخ الإسلام، وخاصة للجالية الجزائرية المقيمة في فرنسا ، وبالتالي فإن بيجار لم يكن قائدا عسكريا سفاحا بقدر ما كان منظرا سياسيا إلى جاني جماعة (لويس) في الجزائر بثوم بإبادة أمة وبإبادة تاريخ وإبادات إنسانية.وبالتالي فإن مجيئه إلى هنا لم بكن أداء لشرف عسكري كما يقولون، وإنما كان ضمن برنامج خطير ودقيق وبعيد المدى وهو القضاء على أمة في مكوناتها التاريخية والإنسانية والروحانية ، وهي المهمة التي بقى مستمرا عليها إلى عاية وفاته، فأمره إلى الله. وعن المدرسة الإيديولوجية التي ينتمي إليها أشار المتحدث لموقع الإذاعة الجزائريةإلى أنه ينتمي إلى مدرسة التحضير الغربي، والتي ترى فينا أننا شعوب بدائية متوحشة، لا نمتلك خيرا ولا فكرا ولا ميراثا ولا أريحية ، وبالتالي فإن مجيئهم إلىهنا جاء بالعصا والصولجان، إما أن ندخل في فلك الثقافة الغربية ، وإما أن يشبعوننا ضربا ، فلما رفضنا ذلك أيشبعوننا ضربا ، فلما قام القائمون وقالوا لما تضربون شعوبا من غير عاداتكم وثقافاتكم، قالوا هؤلاء شعوب متوحشة، وضربنا لهم هو تربية لهم …وهكذا مضى بأفكاره إلى غاية وفاته فكان في كل مرةيمر في الإعلام الفرنسي والقنوات الإعلامية الفرنسية يردد مقولته: “إنني ذهبت للجزائر للقيام لمهمة تربوية حضرية” ، تلك المهمة التي أعطت به الحق بإبادة شعب كامل من رضيعه إلى شيخه.
| |
|