السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أحدث دراسة نفسية عن التوتر تقول إنه عند اختيار استراتيجية لمواجهة التوتر يجب عدم الاعتماد على أسلوب واحد للعلاج، لأن الخطط مجتمعة، قد تأتي بنتائج أكثر فعالية، ويجب ملاحظة أن التوتر يمكن أن يكون أيضا إيجابيا على صاحبه، فقليل من القلق يخلق حب فضول وإثارة وتحديا، قد يدفع صاحبه إلى بذل جهد لتحقيق وإنجاز أعمال عظيمة بينما كثير من التوتر قد يخلق الضجر والاكتئاب.
مواجهة التوتر
من أجل مواجهة التوتر العصبي والضغط النفسي الذي نتعرض له يوميا، مما يؤثر في صحتك البدنية إليك أبجديات المواجهة وذلك بالاهتمام بالأساسيات..
احرصي على أخذ كفايتك من النوم 8 ساعات على الأقل، وحاولي أن تحصلي على غفلة لمدة 10 دقائق في فترة بعد الظهيرة، لتستعيدي نشاطك باقي اليوم.
اقلبي هرم الطعام لديك، ابدئي بالخضراوات والفاكهة بكميات كبيرة وخفضي من كميات اللحوم والدسم.
احرصي على أداء بعض التمرينات الرياضية، فعند ممارسة الرياضة، يفرز الجسم الأندروفين وبعض الكيماويات التي تساعد على تهدئة حالتك المزاجية وتخفض من توترك العصبي والنفسي.
تنفسي .. خذي نفسا عميقا وطويلا، أخرجيه ببطء .. فهذه الطريقة تساعدك على أن تقللي من ضربات القلب السريعة، وتعود بك إلى حالة ما قبل التوتر.
أعط لنفسك دائما وقتا إضافيا .. فعندما يكون لديك الوقت الكافي في أعمالك اليومية .. سيحميك ذلك من الشعور بالتوتر واللهاث من أجل إنجاز الأعمال .. يمكن مثلا الاستيقاظ نصف ساعة مبكرا.
ابحثي عن الصديقات اللائي ترتاحين إليهن نفسيا وتكونين قادرة على التحدث معهن بحرية وراحة وثقة واحرصي على قضاء وقت أطول مع صديقات مرحات يتمتعن بسلوك إيجابي وحب للمرح والضحك.
اضحكي كثيرا .. ابحثي عن الضحك والمواقف المرحة في الأفلام الكوميدية ..
وعند تعرضك لمشكلة قد تزيد من توترك .. ابحثي فيها عن الوجه الساخر لها حتى تسيطري على توترك أو تخفيفه.
أوجدي التسامح داخلك .. اعط أعذارا للذين يضعونك في حالة توتر عصبي، سيقلل ذلك من حنقك وغضبك عليهم.
فرغي مشاعر الغضب والخوف والجزع عندك على الورق، بأن تكتبي انفعالاتك وبعدها ألقي بالورق المكتوب.
يجب أن تتعلمي الصمت أثناء توترك، فلا داعي للكلام وأنت غاضبة، وعندما يعود إليك الهدوء النفسي والسكينة وقتها فقط يمكنك الكلام والمطالبة بحقوقك.
لا تحكمي على الآخرين وتذكري الحكمة القائلة : لست زعيم هذا الكون، فإنك لن تستطيع تغيير طبائع وسلوك الآخرين.
كوني عطوفة على نفسك ولا تلوميها كثيرا، ولا تحمليها تبعات الإخفاق في قرار أو فعل خاطئ أو فشل في الحياة أو العمل .
الرئيسية 
