إليك

بعنوان قلبي يكتب لكي قلبي يكتب لكي ... يا من يتوقف قلبي من شدت النبض بحبك يامن تتجمد شفاهي عن اللفظ بأسمك كل حرفاً اكتبه من نبضي ..يرسل لكي لهفتي وشوقي.. ولكن عندما اسأل قلبي لماذا أحببتها؟؟ أتعلمين ماذا يقول أحبها لأنها شمسي التي تضيء حياتي وقمري الذى ينير طريقي.. أنتي ضوء في عتمة ِ ليل إشراقة روح تتلهف للقاء النبض كل ذا يزيد من وهج طيفك ِ حبيبتي ليظهر أمام عيني كما لو كان أنت ِ حين تغازلينني وتبعثين الشوق في أطرافي بابتسامتك الساحرة ونظرتك المليئة بعشقك ودفء أنفاسك الذي يأخذني مني إليك ِ وحدك لــ أبداء معك ِ رحلتي حتى نهاية العمر من عناق روحين قبل الجسد فهيا لنذوب في غرامنا بلا صمت نشعل الكون الساكن من حولنا بحرارة عشقنا نشقق ظلمة المساء بنور هوانا نغازل القمر ليغار ويترك مكانه لي ولك فنعيش لحظاتنا كما لو كانت ساعات العمر الثابتة في أرض حبنا الأسطوري دون ضجيج لنبدأ صوت عشقنا بين لوحة عمري وعمرك أرسمك جمالا ً لا يغيب فأنت ِِ قمري وشمسي ونهر أشواقي العذب أبحث ُ فيك ِ عن كلي وأسكنك كما تسكتيني فأنا أنت ِ بلا حدود هيا يا شوق عمري استفيقي من خمرة الليل المجنون بك وأدركي بأنك ِ هنا بين طيفي وبيني فتدثري بي لتذيبي صقيع عمرك بلهيب حبي الذي لا ينتهي فأنا أعشقك وإليك ِ وحدك ِ أشتاق يا سيدة هذا المساء وكل مساء يا وهج الضياء يا قمرا توسط كبد السماء وسكن الأرض ليزيدها بهجة ً ونقاء يا صوت حرفي ونبضي وكل همسي اقتربي فقد زاد بي الشوق حد الضماء وأدركني عطش الوله إلى حدود ضم أطيافك أشتاق إليك ِ بلا حدود احتضن هواك ِ دون أن اشعر فاحتضنيني هيا زيديني أشعلي أطرافي لملمي شتاتي ابعثي فيني حرارة روحك اجمعيني بين أنفاسك وأحضانك دعيني أهنئ بك يا عطر قلبي وأنفاس روحي ضميني يا وردة هواي اسقيني من شهد الهوى ودعيني في سكرة عشقك أثمل بك وحدك فأتدثر بك كلك وأسكن بين أطرافك كما لو كنت أحدها أحبك ..ولا أعرف في الكون كله كلمة أكثر تحديدا لتصف شلال مشاعري الهادر.. المتدفق وحشة والمتضوع شوقا لتعلمي ياحبيبتي .. بأن من يسألني عن اسمي أخبره بأنني حبيبك وإذا سألني عن عنواني أشرت إلي عيونك .. ولا أريد ان يعرفني الناس بغير ذلك.... أعلمي ياحبيبتي ان كل المسافات الماثلة امام اعيننا لاتستطيع حجب الرؤية عن قلوبنا.. .. اريدك تماماً كاللحاء على الشجر.. فهل تمنحيني ذلك ..؟؟!! أريد رسائلك المشرعة من الروح إلى الروح .. فلاتقطعيها عني لاتنزع أكسجين الحياة.. عن قلبي ... فمهما غلبتنا الظروف.. إيماني بحبك يؤكد لي بأن الغلبة لنا